للرد على حرق القرأن الكريم
ما عاد قلمى يقطن تحت أقدامك
يصف مفاتنك و ينادى
بلادى بلادى
ظننتك أنتى سنيد شدائدى
قد خاب فيكى رجائى
رأيت نبض أمة لا يزيد
من هم وكرب
وحرق الكتاب المجيد
فهل نرى نبضً يعيد
كل أحلام البعيد
مالك قد رأيت كتاب الله
والنار تأكله
حتى سقط بين أيديهم شهيد
رأيته نعم ونامت عيونك
مفتوحة تحت الجليد
تترقب تنتظر الوعيد
من يعيد من يعيد مجد أمة لا تريد
كيف تخشع فى صلاتك
وقلبك ونبضك للغرب عبيد
ما بك
تخاف الموت وكأنك
مخلداً كل موتاً جديد
ما زلت تنتظر صلاح الدين
تحلم بجديداً حطين
فلا
حلمك علا جبال الصمت كى يستكين
فكبر و هلل و ردد
أنى جباناً مع الخائفين
فأغدو لنفسك قبراً من الصمت المهين
وعد إليه كل آصال لتعلم
من يغتاب جسدك
ويقتل فيك وصال الذاكرين
وعد لنفسك فأخبرها
أنك ميت مع الميتين
تحياتى للجميع // علاء المصرى
التسميات: للرد على حرق القرأن الكريم