الأحد، 19 سبتمبر 2010

للرد على حرق القرأن الكريم







ما عاد قلمى  يقطن  تحت أقدامك
يصف مفاتنك  و  ينادى
بلادى بلادى

ظننتك أنتى سنيد شدائدى
قد خاب فيكى رجائى

رأيت نبض  أمة لا يزيد
من هم وكرب
وحرق الكتاب المجيد

فهل نرى نبضً يعيد
كل أحلام البعيد

مالك قد رأيت كتاب الله
والنار تأكله

حتى سقط بين أيديهم شهيد

رأيته  نعم  ونامت عيونك
مفتوحة تحت الجليد

تترقب تنتظر الوعيد
من يعيد  من يعيد  مجد أمة لا تريد

كيف تخشع فى صلاتك
وقلبك ونبضك للغرب عبيد

ما بك
تخاف الموت وكأنك
مخلداً  كل موتاً جديد

ما زلت تنتظر  صلاح الدين
تحلم  بجديداً حطين

فلا

حلمك علا جبال الصمت كى يستكين

فكبر  و  هلل  و  ردد

أنى جباناً مع الخائفين

فأغدو لنفسك قبراً من الصمت المهين
وعد إليه كل آصال  لتعلم
من يغتاب جسدك

ويقتل فيك وصال الذاكرين

وعد لنفسك فأخبرها
أنك ميت مع الميتين


    تحياتى للجميع // علاء المصرى





التسميات:

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

الصقر الجامح





(( سألنى أحد الملاحدة ))

أليك من تسألنى عن أغراضِ المهمله

قلمى و حبرى و رُفات احلامى

هم أصدقائى الى الحقيقة دائما

فإنى دعوت الإله كثيرا


 و لكن الذنوب أحيانا لا تغتفر

أقسمت بانى لن اعود لموائد الضجر نتبادل الكلمات

و دائما أسطو على اغراض المهملة

أُ بعثرها فى كل انحاء مدينتى الصماء

بعد ان ضلت مراكبى مرساها فى بحر اللاعودة

أنا لست نوح كى أخذكم فى سفينتى

و لست بإله كى أُعاقب كل من يخالف شرعيتى

و لكن الحقيقه نبتت على مشارف عقيدتى باننى

أنا و الحقيقه دربان لا يلتقيان منذ زمنا بعيد

أهاجم مواكب الفرسان وحدى فيسحقوننى

وتتناثر اشلاء أفكارى فى مجالسهم المتراصه بإنتظام

و يبدأ العبث،،،، من هاجم الفرسان!!! من يكون

فارس بلا سيف ولا جواد

أنا لست مهتما بكم ولا بأصل قضيتى

بل أدافع عن شرعيتى

قثم كان أم محمداً فهو النبى المهتدى

فانا الصقر الجامح فى سماء الحقيقه

يتعقب الأفكار  بعينيه الثاقبتين

من ملاذاً بعيد

أعبث فى سماء الكلمات

أترنح بين جبال الفكر لآناظر كل صيد جديد

فهل لى من مزيد



التسميات: