علاء المصرى alaaelmsry_825@yahoo.com الحوار المتمدن - العدد: 2880 - 2010 / 1 / 6 المحور: الادب والفن راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع قبِلتُ بأن أكون وحدي، مُصارِعَ الأمواج، تُلَوِّحني ها هنا وهناك، أنزعُ أظافرَ الحياةِ من اللا موت... سارتْ أحلامي تُراودني، تسألني كلَّ ليلة: ألِهذا الكونِ إله؟ فأجبتُها: نعم، لهذا الكون إله، يعلم كيفَ بدأ، وإلى أينَ مُنتهاه... يأتي لِمَن يشاء الحياة، ويَسلبُ ممن يشاء النجاة، فلا تُبالي حبيبتي بالموتِ حينما يأتينا، فإني أراه... من حينٍ إلى حين، منذ أحلامِ الصِّبية التي تخمشُ البابَ بأظافرِها، كهرّةِ زوجتي، تُطالِبُ بتدفئةِ الجِثمانِ المُنجرِفِ على حافَّةِ الثلج، راجيةً الرجوعَ إلى ما قبلَ العَشاء... فعندما خرجَ الجسدُ من الجسد، دمعتْ عيناي، فأبصرتُ قلبي... بين اللهِ ويقيني. أضف هذا الموضوع إلى الفيسبوك أضف هذا الموضوع إلى تويتر
علاء المصرى كل يوم