ما بيني وبيني...
إلا طريقٌ أسميتُه الآمال.
أيّتها الدنيا،
ما دعوتُكِ للعشاءِ... لتقتليني!
فعندما يمرُّ عليكِ الليلُ،
أعيديني...
بأن أستيقظ.
وأستعدَّ للرحيل،
ها أنا أبحرتُ بسُفُني...
جميعُها.
وكلُّ ما أذكره في تلك الدُّنا:
صفوةُ وجهكِ الملائكي،
وعذوبةُ القلب،
وسماؤكِ الممتدةُ،
زوارقُها من شرقٍ إلى غرب.
أسألكِ اليوم، حبيبتي:
ماذا بنفسي فعلتِ؟
اليوم، أيقنتُ:
أنني وحدي...
مَن فَقَد.
أناملي الخجل،
إذْ بذاك الهاتفِ المُتهالكِ القديم،
يأتيني بأسماءٍ...
أنا لم أذكرها بعدُ بموعِدي.
فخُذي...
مُدُني وسمائي،
يا منيةَ النفس...
وأترُكيني.
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية